- رفاعيعضو مشارك
- 261
عدد الرسائل : 65
المستوي : 2
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
توقيت المنتدى :
تفسير سورة الفلق لابن كثير رحمه اللهتفسير سورة الفلق لابن كثير رحمه الله
الخميس فبراير 24, 2011 10:15 am
كل مرة نقرأ فيها سورة الفلق نجد أننا بحاجة لتفسير بعض كلماتها و ووجدت هنا ان انقل بتلخيص تفسيرها من كتاب " تفسير ابن كثير
الفلق :
قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن
عِصَام حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزُّبَيْرِيّ حَدَّثَنَا حَسَن بْن
صَالِح عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُقَيْل عَنْ جَابِر قَالَ : الْفَلَق الصُّبْح
وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس " الْفَلَق" الصُّبْح وَرُوِيَ
عَنْ مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن
عُقَيْل وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَابْن
زَيْد وَمَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ مِثْل هَذَا قَالَ الْقُرَظِيّ
وَابْن زَيْد وَابْن جَرِير وَهِيَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى" فَالِق
الْإِصْبَاح " وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " الْفَلَق " الْخَلْق وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك أَمَرَ اللَّه نَبِيّه أَنْ يَتَعَوَّذ مِنْ الْخَلْق كُلّه وَقَالَ
كَعْب الْأَحْبَار" الْفَلَق " بَيْت فِي جَهَنَّم إِذَا فُتِحَ صَاحَ
جَمِيع أَهْل النَّار مِنْ شِدَّة حَرّه وَرَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم
ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُهَيْل بْن عُثْمَان عَنْ رَجُل
سَمَّاهُ عَنْ السُّدِّيّ عَنْ زَيْد بْن عَلِيّ عَنْ آبَائِهِ أَنَّهُمْ
قَالُوا " الْفَلَق " جُبّ فِي قَعْر جَهَنَّم عَلَيْهِ غِطَاء فَإِذَا
كُشِفَ عَنْهُ خَرَجَتْ مِنْهُ نَار تَضِجّ مِنْهُ جَهَنَّم مِنْ شِدَّة
حَرّ مَا يَخْرُج مِنْهُ وَكَذَا رُوِيَ عَنْ عَمْرو بْن عَنْبَسَة
وَابْن عَبَّاس وَالسُّدِّيّ وَغَيْرهمْ . وَقَدْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ حَدِيث
مَرْفُوع مُنْكَر فَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي إِسْحَاق بْن وَهْب
الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا مَسْعُود بْن مُوسَى بْن مشكان الْوَاسِطِيّ
حَدَّثَنَا نَصْر بْن خُزَيْمَة الْخُرَاسَانِيّ عَنْ شُعَيْب بْن صَفْوَان
عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْفَلَق جُبّ فِي جَهَنَّم مُغَطًّى " إِسْنَاده غَرِيب وَلَا يَصِحّ رَفْعه . وَقَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْحُبُلِيّ"
الْفَلَق " مِنْ أَسْمَاء جَهَنَّم . قَالَ اِبْن جَرِير وَالصَّوَاب
الْقَوْل الْأَوَّل أَنَّهُ فَلَق الصُّبْح وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح وَهُوَ
اِخْتِيَار الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى .
وَقَوْله تَعَالَى " مِنْ شَرّ مَا
خَلَقَ" أَيْ مِنْ شَرّ جَمِيع الْمَخْلُوقَات وَقَالَ ثَابِت الْبُنَانِيّ
وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ جَهَنَّم وَإِبْلِيس وَذُرِّيَّته مِمَّا خَلَقَ.
وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
" وَمِنْ شَرّ غَاسِق إِذَا وَقَبَ" قَالَ مُجَاهِد
غَاسِق اللَّيْل إِذَا وَقَبَ غُرُوب الشَّمْس حَكَاهُ الْبُخَارِيّ عَنْهُ
وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْهُ وَكَذَا قَالَ اِبْن عَبَّاس
وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَالضَّحَّاك وَخُصَيْف وَالْحَسَن
وَقَتَادَة إِنَّهُ اللَّيْل إِذَا أَقْبَلَ بِظَلَامِهِ وَقَالَ
الزُّهْرِيّ " وَمِنْ شَرّ غَاسِق إِذَا وَقَبَ " الشَّمْس إِذَا غَرَبَتْ
..
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
وَقَوْله تَعَالَى " وَمِنْ شَرّ النَّفَّاثَات فِي
الْعُقَد " قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك
: يَعْنِي السَّوَاحِر قَالَ مُجَاهِد إِذَا رَقَيْنَ وَنَفَثْنَ فِي
الْعُقَد
_________________________________________
من عقد عقدة، ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق شيئا وكل إليه
من حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
" من عقد عقدة " هذا من عمل السحرة؛ يعقدون الخيوط، ثم ينفثون فيها،
والنفث هو: النفخ مع الريق، ينفث فيها من ريقه الخبيث؛ لأنه متكيف
بالشيطان، فريقه ممزوج بالخبث وتأثير الشيطان
وقد يضر من وجه إليه بإذن الله -سبحانه وتعالى- كما قال تعالى: سورة البقرة الآية 102 وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
وقد أمر الله نبيه بالاستعاذة منه في سورة الفلق، قال تعالى: سورة الفلق الآية 4[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النفاثات : السواحر ، والعقد هي: العقد التي في الخيوط .
وقوله: "فقد سحر" يدل على أن هذا العمل سحر .
قوله: " ومن سحر فقد أشرك " هذا هو الشاهد من الحديث؛ أن من أنواع الشرك:
عقد العقد والنفث فيها بقصد السحر لأن الساحر لا يتوصل إلى سحره إلا
بالاستعانة بالشياطين، وإذا استعان بالشياطين فقد أشرك بالله عز وجل .
قوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أي: من اعتقد في شيء من دون الله أنه ينفع أو يضر وكله الله إلى ذلك الشيء .
فمن اعتقد في السحرة والكهان والمشعوذين والمنجمين والأموات والأولياء
أنهم ينفعون أو يضرون من دون الله وكل إليهم؛ عقوبة له، وتخلى الله سبحانه
وتعالى عنه، ووكله إلى هؤلاء الذين لا يملكون ضرا ولا نفعا، ولا موتا ولا
حياة ولا نشورا، وتنقطع صلته بالله الذي بيده الملك، والذي بيده الخير،
والذي يرحم عباده ويرزقهم، ويكله الله إلى هذه المخلوقات الضعيفة؛ لأنه
اعتمد عليها، وتوكل عليها، وخاف منها، ورجاها، فيوكل إليها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الفلق :
قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن
عِصَام حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزُّبَيْرِيّ حَدَّثَنَا حَسَن بْن
صَالِح عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُقَيْل عَنْ جَابِر قَالَ : الْفَلَق الصُّبْح
وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس " الْفَلَق" الصُّبْح وَرُوِيَ
عَنْ مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن
عُقَيْل وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَابْن
زَيْد وَمَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ مِثْل هَذَا قَالَ الْقُرَظِيّ
وَابْن زَيْد وَابْن جَرِير وَهِيَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى" فَالِق
الْإِصْبَاح " وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " الْفَلَق " الْخَلْق وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك أَمَرَ اللَّه نَبِيّه أَنْ يَتَعَوَّذ مِنْ الْخَلْق كُلّه وَقَالَ
كَعْب الْأَحْبَار" الْفَلَق " بَيْت فِي جَهَنَّم إِذَا فُتِحَ صَاحَ
جَمِيع أَهْل النَّار مِنْ شِدَّة حَرّه وَرَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم
ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُهَيْل بْن عُثْمَان عَنْ رَجُل
سَمَّاهُ عَنْ السُّدِّيّ عَنْ زَيْد بْن عَلِيّ عَنْ آبَائِهِ أَنَّهُمْ
قَالُوا " الْفَلَق " جُبّ فِي قَعْر جَهَنَّم عَلَيْهِ غِطَاء فَإِذَا
كُشِفَ عَنْهُ خَرَجَتْ مِنْهُ نَار تَضِجّ مِنْهُ جَهَنَّم مِنْ شِدَّة
حَرّ مَا يَخْرُج مِنْهُ وَكَذَا رُوِيَ عَنْ عَمْرو بْن عَنْبَسَة
وَابْن عَبَّاس وَالسُّدِّيّ وَغَيْرهمْ . وَقَدْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ حَدِيث
مَرْفُوع مُنْكَر فَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي إِسْحَاق بْن وَهْب
الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا مَسْعُود بْن مُوسَى بْن مشكان الْوَاسِطِيّ
حَدَّثَنَا نَصْر بْن خُزَيْمَة الْخُرَاسَانِيّ عَنْ شُعَيْب بْن صَفْوَان
عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْفَلَق جُبّ فِي جَهَنَّم مُغَطًّى " إِسْنَاده غَرِيب وَلَا يَصِحّ رَفْعه . وَقَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْحُبُلِيّ"
الْفَلَق " مِنْ أَسْمَاء جَهَنَّم . قَالَ اِبْن جَرِير وَالصَّوَاب
الْقَوْل الْأَوَّل أَنَّهُ فَلَق الصُّبْح وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح وَهُوَ
اِخْتِيَار الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى .
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ
وَقَوْله تَعَالَى " مِنْ شَرّ مَا
خَلَقَ" أَيْ مِنْ شَرّ جَمِيع الْمَخْلُوقَات وَقَالَ ثَابِت الْبُنَانِيّ
وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ جَهَنَّم وَإِبْلِيس وَذُرِّيَّته مِمَّا خَلَقَ.
وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
" وَمِنْ شَرّ غَاسِق إِذَا وَقَبَ" قَالَ مُجَاهِد
غَاسِق اللَّيْل إِذَا وَقَبَ غُرُوب الشَّمْس حَكَاهُ الْبُخَارِيّ عَنْهُ
وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْهُ وَكَذَا قَالَ اِبْن عَبَّاس
وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَالضَّحَّاك وَخُصَيْف وَالْحَسَن
وَقَتَادَة إِنَّهُ اللَّيْل إِذَا أَقْبَلَ بِظَلَامِهِ وَقَالَ
الزُّهْرِيّ " وَمِنْ شَرّ غَاسِق إِذَا وَقَبَ " الشَّمْس إِذَا غَرَبَتْ
..
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
وَقَوْله تَعَالَى " وَمِنْ شَرّ النَّفَّاثَات فِي
الْعُقَد " قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك
: يَعْنِي السَّوَاحِر قَالَ مُجَاهِد إِذَا رَقَيْنَ وَنَفَثْنَ فِي
الْعُقَد
_________________________________________
من عقد عقدة، ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق شيئا وكل إليه
من حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
" من عقد عقدة " هذا من عمل السحرة؛ يعقدون الخيوط، ثم ينفثون فيها،
والنفث هو: النفخ مع الريق، ينفث فيها من ريقه الخبيث؛ لأنه متكيف
بالشيطان، فريقه ممزوج بالخبث وتأثير الشيطان
وقد يضر من وجه إليه بإذن الله -سبحانه وتعالى- كما قال تعالى: سورة البقرة الآية 102 وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
وقد أمر الله نبيه بالاستعاذة منه في سورة الفلق، قال تعالى: سورة الفلق الآية 4[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النفاثات : السواحر ، والعقد هي: العقد التي في الخيوط .
وقوله: "فقد سحر" يدل على أن هذا العمل سحر .
قوله: " ومن سحر فقد أشرك " هذا هو الشاهد من الحديث؛ أن من أنواع الشرك:
عقد العقد والنفث فيها بقصد السحر لأن الساحر لا يتوصل إلى سحره إلا
بالاستعانة بالشياطين، وإذا استعان بالشياطين فقد أشرك بالله عز وجل .
قوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أي: من اعتقد في شيء من دون الله أنه ينفع أو يضر وكله الله إلى ذلك الشيء .
فمن اعتقد في السحرة والكهان والمشعوذين والمنجمين والأموات والأولياء
أنهم ينفعون أو يضرون من دون الله وكل إليهم؛ عقوبة له، وتخلى الله سبحانه
وتعالى عنه، ووكله إلى هؤلاء الذين لا يملكون ضرا ولا نفعا، ولا موتا ولا
حياة ولا نشورا، وتنقطع صلته بالله الذي بيده الملك، والذي بيده الخير،
والذي يرحم عباده ويرزقهم، ويكله الله إلى هذه المخلوقات الضعيفة؛ لأنه
اعتمد عليها، وتوكل عليها، وخاف منها، ورجاها، فيوكل إليها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: تفسير سورة الفلق لابن كثير رحمه اللهتفسير سورة الفلق لابن كثير رحمه الله
الخميس فبراير 24, 2011 3:55 pm
مشكوووور
- مصطفىعضو جديد
- 46
عدد الرسائل : 21
المستوي : 1
تاريخ التسجيل : 11/03/2011
العمر : 30
رد: تفسير سورة الفلق لابن كثير رحمه اللهتفسير سورة الفلق لابن كثير رحمه الله
السبت مارس 12, 2011 6:10 pm
يسلموووووووووووووو
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى